كوكب أو نقط منتصف الكواكب في الخريطة الفلكية
نقطة المنتصف أو midheaven ليست كيان مادي مثل الكوكب، ولكنها نقطة حسابية ذات أهمية كبيرة في الخريطة الفلكية.
غالبية الأشخاص الذين يمارسون أو يدرسون علم التنجيم لا يستخدمون أو يعرفون نظام نقطة المنتصف.
ومع ذلك، فإن نظام نقطة الوسط هو أحد أكثر الطرق الموثوقة التي يمكن للمنجم استخدامها، وأكثر من ذلك لأن نقاط المنتصف مدروسة جيدًا ويمكن استخدامها علميًا من حيث أن لها نفس نطاق المعاني.
عدم القيام بتحليل نقطة المنصف يفقد تحليل الخريطة الفلكية جزءا كبيرا من اللغز!
 |
| نقط منتصف الكواكب في الخريطة الفلكية |
ما هي نقاط المنتصف؟
نقطة المنتصف (midheaven ) هي نقطة (حساسة) في منتصف الطريق
قد يشغل كوكب أو نقطة أو جسم ثالث هذه النقطة الحساسة (الوسطى) أو قد تكون في جانب كوكب أو نقطة أو جسم ثالث.
على سبيل المثال :
إذا وجدت المريخ عند الدرجة 7 من برج السرطان وأورانوس عند الدرجة 4 من برج الحمل فإن نقطة منتصف المريخ / أورانوس تقع بين كلا الكواكب عند 20 درجة برج الثور
اي في منتصف المسافة بين البرجين و هي مهمة للغاية تعتبر تقنية متقدمة في تحليل الخريطة الفلكية يستعملها خبراء الفلك ولكن حتى المبتدئين يستطيعون ان يستفيدون منها و سأشرح لكم بالتفصيل دلالاة نقطة منتصف الزهرة و المريخ و ايضا نقطة منتصف القمر و الشمس و طريقة استخراجهما و كيف ستفيدون نضرا لاهمية الموضوع.
نقط منتصف الكواكب في الخريطة الفلكية
هي نقطة النصف بين أي كوكين و حتى مع كوكب و العقد القمرية، كوكب مع نقطة رأس السماء أو درجة الطالع، أو مع درجة سهم السعادة إلخ احسب المسافة المتوسطة بين كوكبين بالدرجات و اقسمها على اتنين دلك هي نقطة المنتصف.
تأخذ هذه الدرجة وتقيسها للأمام من كوكب أو إلى الخلف و تبحت عن اقرب كوكب متواجد في النصف او قريب من نصف المسافة في دائرة الأبراج دلك الكوكب سيكون له تأثير قوي على دلالات الكوكبين التي إستخرجت لهم نقطة المنتصف.
يمكنها حسابها عبر عدة مواقع ادكر لك منها موقع أستروسيك
تعتبر نقط المنتصف حساسة حيث يكون التأثير على كلا الكواكب الممزوجة.
على سبيل المثال، إذا كان قمرك وعطاردك لا يتصلان ببعضهم البعض ولكن بلوتو متواجد او يعبر نقطة المنتصف بينهما فسيكون لديك تأثير بلوتو على حساب مزاج القمر-عطارد حتى لو لم يكن لبلوتو أي جانب اتصال بينهم.
هناك الكثير من المعلومات التي يمكننا الحصول عليها من نقاط المنتصف تكشف لك عدة أمور تتعلق بخريطة الولادة او خريطة العبور او الإنتهاء السنوي و حتى في خريطة التوافقية بين الشريكين انا شخصيا اعتبرها مهمة جدا لمعرفة مدى و كيفية التوافق بين الطرفين و ادا حدت مشكل او سوء تفاهم نستطيع من خلالها ان نعرف اين و كيف سيكون الاتفاق بين الشريكين
الصورة ادناه متال لنقطة المنصف بين الشمس و العقدة الشمالية:
 |
نقطة المنصف بين الشمس والقمر |
نقاط منتصف الشمس - القمر و المريخ-الزهرة
هده الكواكب الاربعة يمثلان تناقضاتنا الأساسية هذا هو السبب في أن العثور على النقاط الوسطى لهذين الكواكب على مخطط الولادة سيخبرنا بمعلومات قيمة
نقاط منتصف الشمس القمر
تمثل الشمس القمر طاقتنا الحيوية المشروطة بازدواجية قطبنا الأنثوي وقطبنا الذكوري. هذان الكوكبان يمتلا طاقتنا الداخلية لدينا الشمس تمتل لدينا دور الرجل و القمر يمتل لنا دور الانوتة و المرأة، وبالتالي فإن نقطة المنتصف للشمس و القمر مهمة للغاية لأنها ستشير إلى المركز الداخلي في أقطابنا المتقابلة يمثلان نقطة التسوية والتوازن والمواءمة التي لا تسمح فقط بالتوافق مع كياننا الحقيقي بل أحيانًا حل الصراع مع الدلالات التي تمثلها الشمس والقمر، ولكن أيضًا حيث يمكن إنشاء الثقة بالنفس بين تخليصنا (الشمس) و استيعاب طاقات (القمر).
لذلك سيكون البرج والمنزل الذي توجد فيه نقطة الوسط هذه مهمين للغاية في الاعتبار لأنها ستعكس قطاع الوجود و التي يسعى المرء إلى أن يعيش فيه اكتماله (سواء كان ذلك واعيًا أو غير واعي) .
إذا تواجد اي كوكب في نقطة المنتصف بين الشمس و القمر يقال إن نقطة الوسط مفعلة.
و سيكون لهذا الكوكب تأثير مباشر على طاقتنا الحيوية ولكن أيضًا على بحثنا اللاواعي عن التوازن وطريقتنا في عيش دور الرجل والمرأة فينا ولكن أيضًا في إظهاره من الخارج
هذا ينطبق أيضًا على النقطة الموجودة أمام نقطة الوسط والتي تسمى أيضًا نقطة "المرآة" ( في البرج و البيت المقابل) التي من جانبها ستعكس القطاع المثالي لنفس الدلالات.
أي كوكب على نقطة المرآة سيكون بمثابة محفز لما يبدو مكملًا لنا للشعور بالسعادة سواء في الإنجاز الشخصي أو في العلاقات
من المهم أيضًا ملاحظة الجوانب المربعة لأن طاقتها ستكون محسوسة للغاية و إذا تواجد اي كواكب على شكل تربيع فإن قوة التأثير يمكن الشعور به بطريقة متضاربة أو مفرطة مما قد يؤدي إلى عدم توازن إحساسنا بالهوية أو لعبة توقعاتنا على العلاقة بين الذكر والأنثى
يمكن أن تظهر أيضًا احتمالات وجود مخاوف صحية بسبب هذا الخلل في حد ذاته (انظر إلى رمزية الكوكب المتورط في هذا التربيع ).
الغرض من نقطة منتصف الشمس - القمر هو إظهار ذلك الوسط السعيد حيث يمكن للطاقات الرئيسية لكياننا أن توصلنا إلى الكمال داخل هويتنا من خلال التوفيق بين تناقضاتنا
في خريطة العبور عندما ينشط كوكب عابر نقطة الوسط هذه عن طريق المرور فوقه أو عكسه أو تربيعه اعتمادًا على خارطة المولد قد يبث هدا الكوكب و حسب طبيعته الطاقة من أجل جعلنا نفهم هذا اللاوعي بشكل أفضل
خلال عمليات العبور الأحداث أو العلاقات المتطورة يمكن تقييدها لأنها ستعكس بدقة العمل الداخلي الخاص الذي يرغب الشخص القيام به لتحقيق التوازن وإعادة ضبط نفسه في طاقاته المعاكسة.
من الشائع أيضًا، عند مقارنة الخريطة التوافقية الخاصة بشخصين تربطهما علاقة قوية ببعضهما (سواء كان أفراد عائلة أو أصدقاء أو عشاق أو ما إلى ذلك) أن نرى أن كل شخص لديه كواكب تنشط من خلال جانب واحد وهو نقطة المنتصف للشمس - القمر على الجانب الآخر .
هذا يدل على أن هذه العلاقات ستشير دون وعي للشخص المقابل إلى أن لديه دورًا يلعبه لموازنة كيانه و تحقيق السلام و كلما اقتربت الدرجة من نقطة الوسط هذه زاد التأثير
 |
| نقط منتصف الكواكب في الخريطة الفلكية |
نقطة المنتصف المريخ والزهرة
الآن دعنا نتحدث عن نقطة منتصف المريخ والزهرة
المريخ جوهر هرموناتنا الذكورية ورغباتنا وحياتنا الجنسية والطريقة التي نعيش بها أو نعرض بها العواطف والحب المحتملة و الزهرة تمتل طاقتنا الانتوية و الطريقة التي نعرض بها ايضا عواطفنا و حياتنا الرومانسية
تشير نقطة المنتصف بين هذين الكوكبين في خريطة المولد إلى ما يكمن وراء دافع غرائزنا الرومانسية وحياتنا الجنسية وطريقة عيشها.
يمكن أن تظهر أيضًا اختلالات محتملة (اعتمادًا على الكواكب التي تؤثر بشدة على نقطة الوسط هذه) لهرموناتنا!
ستكون نقطة المنتصف midheaven بين المريخ والزهرة مكانًا يمكننا فيه إيجاد توازن في علاقاتنا العاطفية أو الجنسية،
حيث يمكننا تحقيق أنفسنا و نقطة الوسط المعاكسة (المرآة) هي المكان الذي سنعرض فيه ما سيكون مكملًا لنا ليجعلنا نشعر بالسعادة والتحفيز الإيجابي داخل علاقاتنا وأفعالنا العاطفية او الجنسية.
وبالتالي فإن مراقبة البرج و البيت حيث تقع نقطة الوسط هذه بالإضافة إلى نقطة المرآة ستعطي مؤشرًا على ما سيكون مناسبًا لنا في علاقات الحب لدينا
إذا تواجد لديك كواكب مقترنة او متصلة بنقطة المنتصف هذه فسوف تبرز نوع العلاقات الرومانسية والجنسية و رغباتنا فيما يتعلق بهذه المناطق و أي كوكب على نقطة المرآة ( البرج البيت المقابل ) قادرًا على إثارة الجاذبية من خلال الرغبة في التكامل
في التوافقية يمكنك ايضا الاستعانة بنقطة المنتصف و لها دلالات قوية على مدى قوة اطار العلاقة بين الشريكين و ببساطة علاقة الزهرة و المريخ ليست بالضرورة دائمة مثل تلك التي تنطوي عليها علاقة الشمس و القمر لكنها مع ذلك ستبقى جسدية ومهمة على المستويات الأخرى.
ادا وجدت كوكب في منتصف المريخ - الزهرة في التوافقية سيشير ذلك إلى كيفية تحفيز شغفك بصحبة الشريك ونوع الرومانسية و أين ستقيم العلاقة معه وماذا سيكون طبيعة الرغبة أو الخصائص التي ستتبناها أو ببساطة نوع الحدث العلائقي الذي سيشعر به هذا الشخص.
 |
| نقط منتصف الكواكب في الخريطة الفلكية |
يمكنك حساب نقط الوسط في خريطتك او في خريطة التوافقية بين الشريكين بالطبع، يجب عليك إدخال البيانات الدقيقة لميلادك حتى لا يكون لديك أي أخطاء في نتيجة نقاط الوسط الخاصة بك.