الصحة الجنسية والرغبات والعادات من منظور فلكي
لا يقتصر قراءة الخريطة الفلكية في علم التنجيم و الفلك على التوقعات أو الصفات العامة، بل تتعداها لتغوص في أعمق طبقات النفس البشرية، ومنها الصحة الجنسية، الرغبات، والعادات الحميمة، حيت ان هذه الجوانب تكشف عن نفسها من خلال مواقع محددة في الخريطة مثل البيت الثامن، كوكب المريخ، الزهرة، القمر، والبرج الطالع، إضافةً إلى بعض الإتصالات الفلكية الدقيقة بين الكواكب.
و من خلال تحليل هذه العناصر، يمكننا أن نفهم كيف تتجلى الرغبة الجنسية عند الفرد، و ما الذي يثيره أو يطفئ شهوته، وما الذي يربطه باللذة أو النفور، و سنتطرق لكل هده الدلالات بحدى.
![]() |
الصحة الجنسية وفقا لعلم التنجيم الرغبات والعادات |
البيت الثامن: جوهر الرغبة الجنسية والتحول
البيت الثامن هو قلب الحياة الجنسية في الخريطة الفلكية، ما يوجد في هذا البيت – سواء كوكب أو برج – يعكس كيف يتعامل الشخص مع العلاقة الحميمة، مدى حاجته للاندماج العاطفي أو الجسدي، ومدى قدرته على مشاركة ذاته بالكامل مع الآخر.
فمتلا تواجد كوكب المريخ في البيت التامن يفسر كيف نعبر عن الرغبة ونسعى خلفها، و يكشف أسلوب الشخص في التعبير عن رغباته، وكيف يتصرف عندما يُثار أو يُستفَز.
كوكب الزهرة: يحدثنا عن الذوق والرغبة والانسجام في العلاقة، من خلال برج الزهرة، يمكننا أن نعرف نوع الجاذبية التي يستجيب لها الشخص: هل ينجذب إلى الجمال الكلاسيكي؟ إلى الغموض؟ إلى اللطافة أم إلى القوة؟ كذلك تُظهر الزهرة طبيعة الشخص في التعبير عن الحب، وما إذا كان يبحث عن علاقة رومانسية، صداقة حميمة، أو انجذاب جسدي مباشر.
القمر: الاحتياجات العاطفية داخل العلاقة الحميمة، و رغم أن القمر ليس كوكبًا جنسيًا بحد ذاته، إلا أنه يكشف عن الاحتياجات العاطفية العميقة التي تغذي الرغبة الجنسية، فالإحساس بالأمان، القرب العاطفي، والحميمية تبدأ من هنا.
أما الطالع، فهو الصورة التي نعطيها عن رغباتنا الجنسية، الباب الذي نُطلّ به على العالم، و الكيفية التي نُظهر بها أنفسنا للآخرين، بما في ذلك إشاراتنا الجسدية والجنسية، و قد لا يعبر الطالع عن الرغبة الجنسية بحد ذاتها، لكنه يرسم الطريقة التي نُظهر بها تلك الرغبة، ومدى سهولة أو صعوبة التعبير عنها.
على سبيل المثال، الطالع في الأسد يمنح صاحبه كاريزما واضحة وجاذبية فطرية، يلفت الأنظار دون عناء، وقد يُظهر ثقته الجنسية في سلوكه اليومي، بينما الطالع في العذراء يعطي انطباعًا بالتحفظ، رغم وجود طاقات جنسية مكبوتة تحت السطح.
مواقع الكواكب في البيوت وتأثيرها على الرغبة والسلوك الجنسي
برج الزهرة أو المريخ لهم طبعا دلالات على طبيعة الحس الجسدي، لكن يجب أن أيضًا أن ننظر للبرج الذي يبدأ عند بداية البيت الثامن، فهو الدي يحدد الأسلوب العام للتجارب الجنسية والتحولات الداخلية، و سندكرها بالترتيب:
الحمل في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: نارية، مباشرة، و عنيفة أحيانًا.
الحاكم: المريخ
إذا كان المريخ في برج ناري: الجنس مغامرة وتفريغ طاقة.
إذا كان في برج ترابي: يصبح أكثر صبرًا وتحكمًا بالرغبة.
إذا كان في برج هوائي: الرغبة تثيرها الأفكار واللعب الذهني.
إذا كان في برج مائي: حسّاس، مندفع، وقد يحمل غيرة أو احتياجًا عاطفيًا عميقًا.
الثور في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: بطيئة، شهوانية، حسيّة جدًا.
الحاكم: الزهرة
إذا كانت الزهرة في برج ترابي: يبحث عن الاستقرار والملمس والجسد.
في برج ناري: الرغبة تزداد حرقة ونشاطًا.
في برج هوائي: تنجذب للّعب والتواصل قبل الاندماج.
في برج مائي: التجربة أكثر شاعرية وذوبانًا في الآخر.
الجوزاء في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: فضولية، ذهنية، تحتاج تنوعًا وتجديدًا دائمًا.
الحاكم: عطارد
إذا كان عطارد في برج هوائي: الجنس تجربة فكرية قبل أن تكون جسدية.
في برج ناري: يتصرف برغبة سريعة ومندفعة.
في برج ترابي: يميل للتجريب لكن مع تأنٍ وتحليل.
في برج مائي: يتقن الإغواء بالكلمات واللمسة النفسية العميقة.
السرطان في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: عاطفية، حسّاسة، تبحث عن الأمان والانصهار.
الحاكم: القمر
إذا كان القمر في برج مائي: الذوبان الكامل، والتعلّق العاطفي.
في برج ترابي: يبحث عن علاقة ثابتة وحسية.
في برج ناري: يعاني من تقلب بين العاطفة والاندفاع.
في برج هوائي: يتردد بين الحميمية والانفصال الذهني.
الأسد في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: درامية، متمركزة على الذات، لكنها كريمة وساخنة.
الحاكم: الشمس
إذا كانت الشمس في برج ناري: رغبة مشتعلة للسيطرة والتألق.
في برج ترابي: الجنس يصبح فعل إتقان وأداء.
في برج هوائي: رغبة في جذب الانتباه فكريًا وجنسيًا.
في برج مائي: حب عميق وإحساس بحاجة للإعجاب والتقدير.
العذراء في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: دقيقة، تحليلية، قد تكون مكبوتة أو متطلبة.
الحاكم: عطارد
إذا كان عطارد في برج ترابي: ممارسة محسوبة، مادية، لكنها ثابتة.
في برج ناري: توتر بين الرغبة والقلق من الأداء.
في برج هوائي: رغبة في التعبير والتجريب، لكن بتحفظ.
في برج مائي: يميل إلى الحنان والتفاصيل الحسية الصغيرة.
الميزان في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: ساحرة، ناعمة، تبحث عن الجمال والتوازن.
الحاكم: الزهرة
إذا كانت الزهرة في برج هوائي: تميل للرومانسية الخفيفة واللعب العاطفي.
في برج ناري: تتوقد بسرعة وتحتاج للإعجاب.
في برج ترابي: توازن بين الإغواء والاستقرار.
في برج مائي: شغف رومانسي عميق وتعلّق بالحب.
العقرب في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: مكثفة، قوية، تبحث عن التملك والانصهار.
الحاكم: بلوتو (ومريخ تقليديًا)
إذا كان بلوتو في برج مائي: تجربة روحية وعاطفية مكثفة.
في برج ترابي: قوة داخلية تتحكم برغبة عميقة.
في برج هوائي: صراع بين الانفصال العقلي والاحتراق العاطفي.
في برج ناري: رغبة مشتعلة بالتجديد والانبعاث.
القوس في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: مغامِرة، مرحة، تتوق للتجديد والحرية.
الحاكم: المشتري
إذا كان المشتري في برج ناري: اندفاع وتجريب دائم.
في برج ترابي: يبحث عن استقرار لكن يملّ بسرعة.
في برج هوائي: تجارب متعددة، مع فلسفة خاصة بالرغبة.
في برج مائي: انفتاح مع بعد روحي وعاطفي.
الجدي في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: عميقة لكنها مكبوتة أحيانًا، تبحث عن الجدية والولاء.
الحاكم: زحل
إذا كان زحل في برج ترابي: تسيطر الرغبة بالعقل والانضباط.
في برج ناري: انضباط خارجي، لكن نيران مكبوتة.
في برج هوائي: تحفظ عقلي، ومقاومة للاندماج.
في برج مائي: خوف من الذوبان، لكن شغف داخلي هائل.
الدلو في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: غير تقليدية، فضولية، تبحث عن الاختلاف.
الحاكم: أورانوس
إذا كان أورانوس في برج هوائي: تجريب دائم، وميل للحب الحر.
في برج ناري: مفاجآت ورغبة في كسر القيود.
في برج ترابي: تناقض بين الحرية والانضباط.
في برج مائي: انفجار داخلي بين الحساسية والانفصال.
الحوت في البيت الثامن الطبيعة الجنسية: حالمة، فوضوية أحيانًا، تبحث عن الاندماج الروحي.
الحاكم: نبتون
إذا كان نبتون في برج مائي: عشق صوفي وذوبان كامل.
في برج هوائي: ضياع بين الخيال والواقع.
في برج ناري: صراع بين الإلهام والاندفاع.
في برج ترابي: يخفف الخيال، ويمنح نوعًا من التوازن.
الكواكب في البيت الثامن: شغف أم هوس؟
عندما تتواجد كواكب شخصية مثل الشمس، الزهرة أو المريخ في البيت الثامن، تظهر دلالة قوية على رغبة في التملك والاندماج، الغيرة، الغموض، وأحيانًا الاحتياجات الجنسية المكثفة التي يصعب التحكم فيها،
الشمس في البيت الثامن
وجود الشمس هنا يمنح الشخصية رغبة قوية في السيطرة والاندماج التام مع الآخر، التجربة الجنسية تتحول إلى وسيلة لاكتشاف الذات وتأكيد الهوية، يكون هناك شغف داخلي لفهم الأسرار، سواء النفسية أو الجسدية.
القمر في البيت الثامن
العلاقة الجنسية هنا عاطفية، متقلبة، وتتأثر بشدة بالحالة النفسية، تكون الرغبة مرتبطة بالحاجة إلى الأمان أو الإشباع العاطفي العميق، مع ميل للذوبان الكامل في الآخر بحثًا عن الحميمية والدفء.
وجود القمر في برج الحوت في البيت التامن على سبيل المثال، يعكس رغبة في تجربة الحميمية من خلال الانغماس العاطفي، حيث يجد الشخص راحته في الانسجام العاطفي مع الشريك، بينما القمر في برج الجدي يُظهر علاقة جنسية أكثر تنظيمًا وعقلانية، حيث تكون العواطف تحت السيطرة.
علاقة القمر بالزهرة أو المريخ في الخريطة تشير إلى تأثيرات واضحة على النمط الجنسي الذي يجسد التوازن بين القلب والجسد، القمر مع الزهرة يُظهر شخصية تتوق للحب والرغبة الحميمة لكن عبر عاطفة رومانسية، في حين أن القمر مع المريخ يبرز رغبة في اندفاع جنسي قوي، مرتبط بمشاعر عاطفية ولكن أيضًا بطاقات بدائية.
عطارد في البيت الثامن
عندما يحل عطارد هنا، تكون الرغبة متأثرة بالفكر والفضول، الجنس يُرى كأداة لاستكشاف خبايا الآخر، وقد يكون هناك ميل للمحادثات الحميمة أو الفضائح، وحتى الخيال الذهني الجنسي.
الزهرة في البيت الثامن
تُضفي الزهرة هنا جمالًا ورقة على العلاقات الحميمية، لكن أيضًا شغفًا لا يُستهان به، الانجذاب يكون حسيًا وعاطفيًا في آن، وقد توجد رغبة في الانصهار التام مع الآخر ضمن علاقة رومانسية شديدة العمق.
المريخ في البيت الثامن
هنا نجد طاقة جنسية نارية، مباشرة، وربما عدوانية. الشخص لا يكتفي بالنصف، بل يسعى للتملك والتحدي في العلاقة، هناك توق إلى الهيمنة، التجديد، وربما تجربة كل ما هو ممنوع أو محفوف بالمخاطر.
المشتري في البيت الثامن
يمنح هذا الموقع رغبة في التجربة والتوسع في العلاقات الجنسية، وربما تعدد الشركاء أو الانفتاح على ثقافات جنسية متنوعة، يكون الشخص كريمًا ومتفائلًا في التعبير عن رغبته، ويرى الجنس كطريق للنمو الروحي والمعرفي.
زحل في البيت الثامن
هنا نجد تحفظًا أو تأخيرًا في التجربة الجنسية، لكن العمق والانضباط واضحان، الرغبة ترتبط بالثقة والمسؤولية، وقد تكون التجربة الجنسية مرهونة بإحساس بالأمان أو الالتزام القوي.
أورانوس في البيت الثامن
يعطي هذا الموقع طابعًا غير تقليدي على الرغبة، إذ قد يبحث الشخص عن علاقات غير مألوفة أو أنماط جنسية مختلفة، الرغبة متقلبة، مفاجئة، وتميل إلى رفض التقاليد أو القيود.
نبتون في البيت الثامن
هنا تصبح الرغبة غامضة، حالمة، ومليئة بالتخيلات. الشخص قد ينجذب لما هو روحي أو غير ملموس، ويصعب عليه أحيانًا التفرقة بين الرغبة الجسدية والحب الإلهي أو التوهان العاطفي.
بلوتو في البيت الثامن
هذا هو موطن بلوتو الطبيعي، ما يجعل من الرغبة الجنسية تجربة مصيرية، مليئة بالتحول والتطهير، الشخص يبحث عن اندماج كلي، قد يصل إلى حدود التملك أو الفناء الرمزي في الآخر العلاقة ليست مجرد شهوة، بل انبعاث.
اتصال بلوتو مع الزهرة أو المريخ – خصوصًا إن كان التقاءً أو مربعًا – يُظهر جاذبية مغناطيسية، وحاجة للسيطرة أو للخضوع في العلاقة.
شيرون في البيت الثامن
هنا نجد جرحًا مرتبطًا بالعلاقة الحميمة أو الاندماج، قد ينبع من خيانة سابقة، خجل، أو تجربة مؤلمة، لكن مع الوعي، يمكن أن يتحول إلى مصدر شفاء داخلي وقوة نفسية عظيمة عبر العلاقة الجنسية.
راهو/الطالع الشمالي في البيت الثامن
وجود العقدة الشمالية هنا يدل على أن الدروس الروحية الأهم في هذه الحياة تمر عبر العلاقات الحميمة، والموت الرمزي، وإعادة الولادة، هناك توق داخلي للتعمق، حتى لو كانت الرحلة محفوفة بالتحديات.
إتصالات حاكم البيت التامن مع باقي الكواكب - تناغم أو صراع الرغبة
لفهم الخريطة الجنسية للفرد، علينا أيضا ان ننضر للتفاصيل بين الكواكب و إتصالاتهما ببعضها البعض، و نربط كل الدلالات بالسابق، فهذه الروابط السماوية تكشف عن الطبقات النفسية العميقة التي تُشكّل الرغبة، وتلون علاقتنا بالجنس والحميمية.
ماذا ندرس هذه الاتصالات؟
لأنها تساعدنا في فهم القصة على مستوى عميق، فعبر الخريطة الفلكية، يمكننا رؤية:
هل نعبر عن رغباتنا بحرية؟
هل نُخفيها خوفاً من الأحكام؟
هل نبحث عن الإشباع أم عن الاتصال الروحي؟
وهل هناك نمط متكرر يجب مواجهته بشجاعة؟
و عندما يشكل حاكم البيت الثامن زوايا مع كواكب مثل المريخ، الزهرة أو القمر، تظهر إشارات واضحة حول مدى توازن هذه الرغبات، أو الصراعات التي تعيشها النفس في التعبير عنها.
تربيع الزهرة مع زحل، على سبيل المثال، يُشير إلى وجود قيود داخلية أو مشاعر عميقة من الخوف والرفض، هذا الشخص قد يبدو بارداً أو غير متاح عاطفياً، لكنه في الداخل يعاني من رغبة محاصرة في التعبير الحر ناتجة عن تجربة سابقة أو برمجة اجتماعية صارمة.
أما تثليث الزهرة مع المريخ، فيحكي قصة مختلفة تماماً: انسجام طبيعي بين الحب والجاذبية الجسدية، ورغبة عفوية في خلق علاقة ممتعة، متناغمة، ومليئة بالمتعة المتبادلة.
اتصال كوكب المشتري مع كواكب مثل الزهرة أو المريخ قد يدل على طاقة جنسية وافرة، وانفتاح على التجارب الجديدة والمتنوعة، فهنا نجد شخصية تميل إلى المغامرة، ولا تضع سقفاً للرغبة، بل تراها مساحة للنمو والحرية.
لكن عندما يكون هناك تربيع بين المشتري والمريخ، فقد نرى تضخماً في التوقعات الجنسية، أو ميلاً للمبالغة في الاستكشاف، ما قد يؤدي إلى الإشباع المفرط أو البحث المستمر عن الإثارة.
الاتصالات بين الكواكب لا تُظهر فقط طبيعة الرغبة الجنسية، بل تكشف كيف تتفاعل مع العاطفة، والخيال، والوعي الذاتي، و إليك بعض الأمثلة ذات الدلالة القوية:
الزهرة × المريخ: اتصال كلاسيكي يدل على شغف جسدي قوي، وكيمياء جنسية فورية، هؤلاء الأشخاص يعيشون الحب بطريقة حسية ومباشرة.
القمر × بلوتو: علاقة توحي بـرغبة عميقة في تجارب جنسية تغيّر الداخل وتلامس الجروح العاطفية القديمة. الشهوة هنا ترتبط بالتحول النفسي والشفاء الداخلي.
عطارد × نبتون: يُضفي خيالاً جنسياً واسعاً، وربما ميلاً للغموض أو للفانتازيا الروحية، يكون التعبير الجنسي هنا أدبياً أو فنياً، أكثر منه جسدياً بحتاً.
زحل × المريخ: يشير إلى صراع داخلي بين الرغبة والكبت. قد تكون هناك طاقة جنسية مكبوتة، أو شعور بالذنب حيال التعبير الجسدي.
البيت 12 تخزين الرغبات المكبوتة
البيت الثاني عشر، المرتبط بالجانب المظلم واللاوعي، قد يُظهر رغبات مكبوتة تتعلق بالجنس، أو حتى تجارب غير مرئية تتعلق بالهروب أو النكران.
عندما يتأثر هذا البيت بكواكب مثل الزهرة أو المريخ، قد يبرز تفاعل داخلي مع الرغبات الجنسية التي لا يتم التعبير عنها علنًا، مما يخلق صراعًا داخليًا بين الرغبة في التحرر والخوف من المجهول.
نظرة نهائية: التوازن بين الرغبة والتعقيد الفلكي
في النهاية، تُظهر الخريطة الفلكية كيفية تأثير عناصر الكواكب والبيوت على الصحة الجنسية والعاطفية والانسجامات، بين الشعور بالحاجة للاندماج والتمتع بالعلاقات الجسدية، وبين الرغبة في التعمق في الروحانية العاطفية.
الفهم الجيد لهذه التأثيرات الفلكية يساعد في تعزيز الوعي الذاتي، وبالتالي تحفيز التوازن بين الرغبات، العواطف، والاحتياجات النفسية.
من خلال تحليل و الجمع ببن هذه العناصر، يُمكننا تحليل و كشف طبيعة رغباتنا الجنسية وطريقة التعبير عنها بشكل أكثر وعيًا، وعلى بناء علاقات أكثر توازنًا وصحة في جوانبها الحميمة.